في نوفمبر 2003، تم إعادة هيكلة مجموعة دار المال الإسلامي لتشمل أصولًا مالية تمتد عبر الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية. بلغت القيمة الإجمالية للصفقة 300 مليون دولار أمريكي، وشملت إصدار 10 ملايين سهم جديد لدعم رأس المال.

في مارس 2004، تم زيادة رأس المال بقيمة 120 مليون دولار أمريكي، مما عزز القدرة التنافسية للبنك في الأسواق الإقليمية.

في 2005، تم الإعلان عن زيادة إضافية في رأس المال بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لدعم نمو الأعمال وتوسيع نطاق العمليات المصرفية الإسلامية.

في أغسطس 2006، حصلت الإثمار للتداول على حصة 60% في مصرف البحرين الشامل، مما منحها قدرة أكبر على التوسع في القطاع المصرفي والاستثماري.

في 2007، تم إطلاق أكبر عملية اندماج في تاريخ المجموعة، حيث استحوذت الإثمار للتداول على نسبة 40% من أسهم مصرف البحرين الشامل، مما عزز من مكانتها في القطاع المالي الإسلامي.

في 2008، نفذت الإثمار صفقة استحواذ بقيمة 1.9 مليار دولار أمريكي، شملت حصصًا رئيسية في بنك البحرين والكويت.

في 2010، خضعت المجموعة لإعادة هيكلة شاملة، تضمنت تحويل بنك الإثمار إلى مصرف إسلامي متخصص، مع فصل الأنشطة الاستثمارية ضمن كيان مستقل، مما أدى إلى ولادة الإثمار للتداول بصيغتها الحالية.